فريق و جمهور وراء مستقبل مدينة====] الحسيمة

جمهور لا يستحق البقاء في القسم الثاني من البطولة، ترى هل سيحقق فريقنا الأمل؟ أم أننا سنظل نحلم دائما: نحلم بغد مشرق، نحلم بالظهور في القناة التي ندفع نحن أجور العاملين بها، بفك العزلة، بالمدينة السياحية، بمن سيمثلنا حقا بالمؤِسسات العليا، و نظل نحلم و نحلم.
و عودة إلى الجمهور فإنه حقا أكثر من رائع، فكما ذكر أحد المشجعين "رغم الأمطار سنظل نشجع، حتى وان لم نجد مكانا في الملعب فسنشجع، ولن يمنعنا عجزنا لأننا سنظل نشجع، ولا ننسى الدعاء لأن الإيمان في قلوبنا، لأنه يمنح فريقنا القوة، ونمنحه نحن القوة والإرادة والمهارة والجهد حتى التعب، حتى النهاية لأننا نحن من نحقق النصر"، فعلا ففريق بدون جمهور لا محل له من الإعراب، ففكروا قليلا في تلك المباريات التي تلعب بدون جمهور، و اسألوا اللاعبين عن مرارة المباراة و عن طول الوقت، إنه فعلا شيء ممل، لكن ما ينقصنا كمشجعين للفريق الحسيمي Ultras تمثلنا، و القليل من الشعارات الخاصة بنا و فقط، غير ملتقطة من أي منطقة.
و مرورا بالتلفزة فإن حققنا الصعود فتأتي رغما عن أنفها لتصور الرجاء و الوداد و المغرب الفاسي و...الذين سيلعبوا في ملعب "شبولا" الذي يمثل تاريخ الكرة الحسيمية.
و إن حققنا الصعود فسترمم جميع مداخل المدينة (الطرق)، وستعرف المدينة تطورا هائلا، من السياحة إلى الاقتصاد، فلما سنمتلك طرقا في المستوى، الكل سيفكر في استثمار أمواله في الحسيمة بدل طنجة، فاس، الدار البيضاء... و ابتداء من أبناء المنطقة الذين يستثمرون خارجها.
الآن و الوقت قد حان ليحمل كل لاعب في الفريق مسؤولية الصعود بالمدينة و تمثيلها في قسم الصفوة وسط فرق المغرب النافع، و كل مسؤول في المكتب المسير عن دوره في الرقي بالفريق، وكل فرد من الشارع واجبه في تشجيع الفريق، و كل برلماني مسؤوليته في عدم التساؤل عن غياب التلفزة في المدينة لنقل المباريات، لأن إخواننا خارج المدينة يعشقون سماع أي خبر عن الفريق.
لذا أطلب من الجميع أن نضع يدا بيد من أجل أن نشاهد فريقنا في القسم الوطني الأول.

شكرا لك أخي