!!!!حشومة او عار عليكم واش حنا ماشي مغاربة واش الحسيمة ما شي

الآن وبعد كل هذه الإنتصارات التي جعلت من شباب الريف الحسيمي يحتل المرتبة الثانية انكشف المستور وطارت ورقة التوت وبدت عورات القنوات التلفزية-العمومية- المغربية بشكل مخجل، بدت واضحة النيات الحسنة مع قلب الأية اتجاه فريق شباب الريف الحسيمي، الفريق الذي وحده من يستطيع إخراج مقابلة في كرة القدم بكل المواصفات داخل البطولة الوطنية القسم الثاني، فريق متجانس يلعب كرة حديثة، إدارة تقنية في المستوى، مدرب تكفي أخلاقه وفقط لصنع مجد الفريق، ملعب نسبيا في المستوى، وجمهور غير معقول يعشق فريقه للنخاع، جمهور لا يمكن رؤيته إلا في مقابلات الدوريات الأوروبية و فقط، شيء واحد فقط ينقص كل هذا وكانت صور الشباب ستملأ نشرات الأخبار العربية والفرنسية و الإسبانية و حتى الامازيغية، شيء واحد ينقص هذا الفريق ليصبح حسن البشريوي إطارا وطنيا كفؤا، وتصبح تصريحاته على بلاطوهات القناة التي أسموها عنوة رياضية تجري بذكرها الركبان، شيء واحد ينقص هذا الفارس الذي يقاتل جيوشا من المقاتلين الجبناء، وهذا الشيء الواحد ربما تعرفونه جيدا ولكن لا مشكلة في أن نتداوله جهرة بعيدا عن الخوف الذي يسكننا من قول الحقيقة، بعيدا عن العقد التي زرعت فينا سنوات 58 و 59.

سأطلب منكم طلبا وإن استطعتم تنفيذه فاعلموا انكم ستصبحون منذ الغد تتمتعون بكل حقوقكم كمغاربة، ستنعمون بالظهور على شاشات القنوات التي تدفعون مصاريف تسييرها من عرقك جبينكم وربما من رحيق دمكم، جربوا ان تكونوا يدا واحدة واضربوا موعدا بينكم لا يخلفه احد، وتعاونوا جميعا على نقل الحسيمة إلى نواحي الرباط وابحثوا لها عن أرض بجوار نهر أبي رقراق، تحدثوا العربية وانسوا ريفيتكم التي تعتبر رمز إدانتكم وحينها إضربوا لكم موعدا اخرا بعد أول مقابلة لفريقكم وسترون الفرق وحينها فقط تذكروني يالدعاء ولا شيء سوى الدعاء.

ليس هذيانا وليس خروجا عن العقل، هي ليست دعوة للإنتفاضة ولا للإستقلال هي فقط ترهات حمقى لا تصبوا سوى أن توصل إليكم رسالة واحدة ووحيدة، إليكم أنتم أيها القائمون على الإعلام المرئي بالمغرب، إليكم أيتها النخب السياسية التي أعطيناكم أصواتنا لتكونوا صوتنا الذي يتحدث باسمنا حين نتحتاج إلى التعبير عن آلامنا و انكساراتنا، إليكم انتم أيها البرلمانيون الذين تحملون في أعناقكم مسؤولية كل هذا التعتيم، ماذا فعلتم؟ هل تحدث أحدكم في الأمر؟ هل لعبتم دوركم؟...لا شيء فإذا خانك أهل الدار فهل ترجوا وفاء الغريب؟ سؤال لكم أنتم أيها الجمهور الحقيقي البعيد عن الحسابات السياسية الضيقة، ماذا فعلتم من أجل فريقكم؟ جمعتم العرائض؟ حملتم اللافتات؟ أكيد لاشيء

إذن وحتى لا أطيل فلاشيء في لاشيء زائد خيانة أهل الدار تعطي معادلة خاسرة مفادها أن الوضع قائم إلى حين وأصحاب القرار سيظلون يغلقون تلفزاتهم وليس تلفزاتنا في وجه صور الشباب لأنهم يعتبرونا من وطن آخر غير المغرب، لقد سبق وأشرنا في عمود آخر أننا لسنا بوليزاريو والآن نعود لنؤكد من جديد أننا لسنا أكرادا حتى لا تختلط الدعوة على المسولين الذين سيتحقون كلمة واحدة لا غير "والله إيلاعيقتو".